رئيس مجلس الشورى يرفع الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة صدور الأمر الملكي القاضي بإعادة تكوين مجلس الشورى في دورته الثامنة


2 ربيع الأول 1442هـ الموافق 19 اكتوبر 2020م

رفع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بالغ الشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -على الثقة الملكية الكريمة وذلك بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم القاضي بإعادة تكوين مجلس الشورى في دورته الثامنة.* وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن امتنانه نظير ما يحظى به مجلس الشورى وقراراته من دعم واهتمام كبيرين من القيادة الرشيدة الأمر الذي أسهم في تعزيز أدواره التنظيمية والرقابية والبرلمانية، مؤكدًا أن المجلس في دورته الثامنة سوف يعمل بما يضمه من كفاءات جديدة على مواصلة مشاركته في مسيرة البناء والتنمية والتطوير في الوطن مواكبة لتطلعات القيادة وآمال المواطنين من خلال تطوير آليات عمله وزيادة كفاءة أداء جهاز المجلس وأعضائه بما تتطلبه المرحلة ورؤية 2030.*وأبان معاليه في تصريح بهذه المناسبة أن صدور الأمر الملكي بإعادة تكوين مجلس الشورى يأتي تجسيدًا لاهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين في اختيار أعضاء المجلس من الكفاءات الوطنية التي لها إسهامات في مختلف المجالات لتواصل عطائها من خلال المجلس في خدمة الدين والوطن مؤكداً أن هذه البلاد تستند على رصيد وافر وغني من الكفاءات الوطنية المخلصة رجالاً ونساءً في بذل المزيد من الجهود من أجل رفعة المملكة العربية السعودية وتحقيق تطلعات قيادتها وطموحًا.* وأضاف معاليه أن المجلس بات شريكاً مهما في صناعة القرار الرشيد ويؤدي دورًا مساندًا لما تقوم به الدولة والأجهزة الحكومية من مجهودات في خدمة هذا الوطن.* وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن ترحيبه بأعضاء المجلس الجدد في دورته الثامنة، مشيدًا بالجهود التي بذلت من قبل معالي نائب رئيس المجلس السابق الدكتور عبد الله المعطاني ومعالي المساعد الدكتور يحيى الصمعان وأعضاء المجلس في دورته السابعة المنقضية.*وسأل معالي الشيخ الدكتور عبد الله آل الشيخ المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والنماء انه سميع مجيب.*