نائب رئيس مجلس الشورى ينوه باستضافة الملك سلمان لعدد من الحجاج من مختلف الدول


3 ذو الحجة ١٤٣٨هـ الموافق 25 أغسطس ٢٠١٧م

نوه معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز باستضافة آلاف الحجاج من مختلف قارات العالم لتأدية فريضة الحج لهذا العام 1438هـ، رافعاً شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على جهودهم العظيمة في خدمة حجاج بيت الله.* واعتبر معالي الدكتور محمد الجفري –في تصريح صحفي – استضافة جميع الحجاج القطريين وآلاف الحجاج من مصر والكويت وفلسطين ومختلف الدول الشقيقة والصديقة تجسيداً لحرص خادم الحرمين الشريفين الدائم على العناية بمصالح المسلمين في أنحاء العالم، كما يدل على اهتمام ولاة أمر هذه البلاد المباركة بالإسلام والمسلمين، وتقوية أواصر ووشائج العلاقات والتضامن الإسلامي القائمة على كتاب الله تعالى وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.* ورأى معاليه أن استضافة خادم الحرمين الشريفين لهذا العدد من الحجاج وعلى نفقته الخاصة يؤكد الشعور بالأخوة الإسلامية التي يحملها الملك المفدى للمسلمين، وهي جزء من دعم المملكة العربية السعودية المتواصل والسخي لخدمة الإسلام والمسلمين في كل أنحاء المعمورة، وتؤكد على الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.* وقال معالي نائب رئيس مجلس الشورى " لقد أكرم الله قادة المملكة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه – بخدمة الحرمين الشريفين ورعاية مصالح الحجاج واستمر – بحمد الله وتوفيقه – هذا الأمر حتى هذا العهد الزاهر حيث يتابع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - بنفسه جاهزية الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتحركاتهم في المشاعر ليتسنى لهم تأدية فريضتهم الإيمانية بكل يسر وراحة واطمئنان.* وأشار معاليه إلى ضخامة المشروعات التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين وشملت الحرمين الشريفين في توسعات متتالية تهدف لتحقيق الراحة لقاصديها كما قامت بمشروعات في المشاعر المقدسة من أبرزها مشروع الجمرات والذي كان من نتائجه تسهيل رمي الجمرات، لافتاً النظر إلى مشروع قطار الحرمين الذي يعد بوابة جديدة للدخول إلى الحرمين الشريفين موفراً الجهد والوقت على مستخدميه ،إضافة إلى قطار المشاعر الذي يقوم بدور حيوي في إيصال الحجاج لإتمام نسكهم.* واختتم معالي الدكتور محمد الجفري تصريحه قائلاً "إننا وإذ نستقبل حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين لنشعر بشرف المسؤولية التي لا يدانيها شرف في خدمة الإسلام والمسلمين في هذا البلد الطيب الذي يرفع راية التوحيد.* ويستظل بظلها ويهتدي بالهدى السماوي والنهج الإسلامي"، سائلاً المولى القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لكل خير وأن تتوالى نجاحات مواسم الحج بمشيئة الله ثم بفضل جهود كل العاملين في خدمة ضيوف الرحمن.