خادم الحرمين الشريفين يفتتح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة الاثنين القادم


05 ربيع الأول 1440هـ الموافق 13 نوفمبر 2018م

يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يوم الاثنين القادم الْمُوَافِق الحادي عشر من شهر ربيع الأول الجاري، أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، حيث يلقي ـ رَعَاهُ اللَّهُ ـ خطاباً، يتضمن سياسة المملكة العربية السعودية الدَّاخِلِيَّة والخارجية.* أعلن ذلك مَعَالِي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.* وأَعْرَب مَعَالِيه ـ في تصريح صحفي ـ باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الشورى ومنسوبيه عن سعادته بِمُنَاسَبِةِ تشريف خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى وإلقاء الخطاب السنوي الذي يتناول السياسة الدَّاخِلِيَّة والخارجية للمملكة بِحَسَبِ مَا تقضي به المادة الرابعة عشرة من نظام المجلس، مُؤكِّدَاً أن مجلس الشورى يتطلع لهذا الخطاب الضافي الذي يأتي كل عام نبراساً لأعمال المجلس.* وأشار مَعَالِي رئيس مجلس الشورى إلى أن المملكة العربية السعودية – بفضل من الله – ثم بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين قد أصبحت مثالاً يحتذى في تحقيق النمو الشامل من خلال رؤية المملكة 2030 وما تضمنته من خطط طموحة تهدف لبناء المواطن السعودي وتعزز إسهامه التنموي .* ورفع مَعَالِي الدكتور عبدالله آل الشيخ في ختام تصريحه بالغ الشكر والامْتِنَان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على مَا يوليانه ـ حَفِظَهُمَا اللهُ ـ المجلس من دعم واهتمام بوصفه سنداً داعماً للحكومة في مسيرة الإصلاح والتطوير التي تشهدها البلاد بحمد الله في هذا العهد الزاهر.* وسأل مَعَالِيه المولى، عَزَّ وَجَلَّ، أن يوفق قيادة هذه البلاد إلى مَا فيه الخير والصلاح، وأن يديم على بلادنا نعم الأمن والإيمان ويحفظها من كل مكروه.