مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الأولى من أعمال السنة الأولى للدورة الثامنة آل الشيخ يفتتح الجلسة الأولى ويرفع الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين مجلس الشورى يكوّن لجانه المتخصصة ويسمي رؤسائها ونواب الرؤساء ويقر مشروع نظام البنك المركزي السعودي


01 ربيع الثاني 1442هـ الموافق 16نوفمبر 2020م

رفع معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، باسمه وباسم أعضاء المجلس اسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على افتتاحه - رعاه الله - بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - يحفظه الله - عبر الاتصال المرئي يوم الأربعاء الماضي أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى ، وإلقاءه - أيده الله - الخطاب الملكي السنوي في المجلس والذي حدد فيه معالم السياسة الداخلية والخارجية للمملكة، وجسد فيه الواقع المشرّف لما حققته بلادنا من إنجازات رائدة وتفوق على المستويين المحلي والعالمي، رغم الظروف التي يمر بها العالم أجمع جراء جائحة فايروس كورونا.*جاء ذلك في كلمة ألقاها معالي رئيس مجلس الشورى في مستهل أعمال جلسة المجلس العادية الأولى من أعمال السنة الأولى للدورة الثامنة التي عقدها اليوم الاثنين (عبر الاتصال المرئي) .*وثمن معالي الدكتور عبدالله آل الشيخ عالياً ما جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - من مضامين سامية أكدت أهمية دور المملكة ومكانتها على الصعيدين السياسي والاقتصادي إقليميا ودوليا, مؤكداً حرص المجلس على أن تكون مضامين الخطاب الملكي خارطة طريق يستنير بها المجلس وأعضائه ولجانه المتخصصة في أدائهم لمهامهم ومسؤولياتهم لمواكبة مسيرة التنمية في البلاد والإسهام في صنع القرارات التي تلبي طموحات القيادة وتطلعات أبناء هذا الوطن المعطاء.*وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى في كلمته بما جاء من مضامين في كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلـس الـوزراء وزيـر الدفاع، التـي عبـر فيـها عن شكـره لخـادم الحـرمين الشـريفين - أيده الله - لما تضمنته كلمته الضافية في مجلس الشورى، وما جسدته كلمة سمو ولي العهد من شفافية القيادة ووضوحها مع الشعب في كل ما يتعلق بشؤون وطنهم وأمورهم الحياتية، مشيراً إلى أن هذه الكلمة الضافية ترجمت الحقائق والأرقام حول ما تحقق من انجازات غير مسبوقة في تاريخ المملكة المعاصر وذلك في أقل من (4) سنوات فقط، مبيناً أن ما تحقق يأتي من ثمار رؤية 2030 المباركة التي يقود دفتها سموه الكريم.*وجدد معالي الدكتور عبدالله آل الشيخ في أولى جلسات المجلس في دورته الجديدة الترحيب بالأعضاء الجدد الذين صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينهم في هذه الدورة، والترحيب بمن نالوا الثقة بالتجديد لهم من أعضاء المجلس في دورته الماضية ليواصلوا العطاء في هذه الدورة، متمنياً للجميع التوفيق والسداد لخدمة الدين والمليك والوطن , داعياً معاليه في ختام كلمته المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها ورخاءها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين إنه سميع مجيب.*بعد ذلك، شرع المجلس في مناقشة بنوده ضمن جدول أعمال الجلسة حيث أنهى تكوين لجانه المتخصصة ورؤساءها ونواب الرؤساء لأعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة، حيث استهل المجلس ذلك بالاستماع إلى تقريرٍ من الأمانة العامة بشأن تكوين لجان المجلس المتخصصة تلاه معالي أمين عام المجلس الأستاذ محمد بن داخل المطيري.*وأشار تقرير الأمانة إلى أن الرغبة الأولى للأعضاء في الانضمام للجان قد تحققت لـ (123) عضو بنسبة تجاوزت (83% ) , فيما تحققت الرغبة الثانية لعدد (17) عضو بنسبة تجاوزت (11% ) , في حين تحققت الرغبة الثالثة لعدد (8) من الأعضاء بنسبة تجاوزت (5% ).*ثم صوّت المجلس بعد ذلك بالموافقة على تسمية رؤساء اللجان ونوابهم، حيث رأس لجنة الشؤون الإسلامية الدكتور سليمان الفيفي , والدكتور علي الشهراني نائباً، فيما ترأس لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب الدكتور واصل المذن , وسمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود نائباً لرئيس اللجنة، بينما لجنة الإدارة والموارد البشرية فقد أصبح الأستاذ عطا السبيتي رئيساً للجنة , والدكتورة سامية بخاري نائباً للرئيس، في حين رأس الدكتور فيصل آل فاضل لجنة الاقتصاد والطاقة , ومعالي الدكتور فهد التخيفي نائباً للرئيس.*وفيما يخص اللجنة الأمنية فقد ترأس اللجنة اللواء طيار ركن علي عسيري، واللواء منصور التركي نائباً للرئيس، أما لجنة التعليم والبحث العلمي فقد رأسها الدكتور ناصر الموسى , والدكتورة أمل الشامان نائباً للرئيس، وترأس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار الدكتور علي القرني , والدكتورة مها السنان نائباً للرئيس.*في حين رأس لجنة الشؤون الخارجية الأستاذ عساف ابو اثنين، والدكتور وائل الإدريسي نائباً للرئيس،أما اللجنة الصحية فقد ترأست اللجنة الدكتورة زينب ابو طالب , ومعالي الدكتور صالح الشهيب نائباً لرئيس اللجنة، بينما اللجنة المالية فقد ترأسها معالي الأستاذ صالح الخليوي , والأستاذ ابراهيم المفلح نائباً للرئيس.*أما لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات فقد رأسها الأستاذ هزاع القحطاني , الدكتور متعب المطيري نائباً للرئيس، فيما رأس لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية الدكتور هادي اليامي , والأستاذة كوثر الأربش نائباً للرئيس.*أما لجنة الحج والإسكان والخدمات فقد ترأسها الدكتور أيمن فاضل , ومعالي الأستاذ محمد المزيد نائباً للرئيس، في حين رأس لجنة المياه والزراعة الدكتور سعود الرويلي , والدكتور وليد بن محمد زاهد نائباً لرئيس اللجنة.*وعلى صعيد الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجلسة، وافق مجلس الشورى على مشروع نظام البنك المركزي السعودي, وذلك بعد أن استمع إلى تقرير من معالي رئيس اللجنة الأستاذ صالح الخليوي تضمن وجهة نظر اللجنة حول ما أبداه أعضاء المجلس من ملحوظات وآراء تجاه تقرير اللجنة المالية, وصوت المجلس بعد انتهاء مناقشته بالموافقة على مشروع النظام.*كما وافق مجلس الشورى في قرار آخر على تعديل البند ثانياً من المرسوم الملكي رقم (م/9) في 6/4/1393هـ , بشأن فئات الرسوم الجمركية لغرض حماية وتشجيع الصناعات والمنتجات الزراعية المحلية المقدم من اللجنة المالية، وذلك بعد استماع المجلس إلى تقرير من نائب رئيس اللجنة الأستاذ ابراهيم المفلح , تضمن وجهة نظر اللجنة بشأن ما أبداه أعضاء المجلس من ملحوظات وآراء تجاه مقترح التعديل بعد مناقشته.*