رئيس مجلس الشورى يهنئ القيادة والشعب السعودي بحلول عيد الفطر المبارك


01 شوال 1443هـ الموافق 02 مايو 2022م

رفع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ باسمه ونيابةً عن كافة أعضاء المجلس ومنسوبيه التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع - حفظهما الله -، وللشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.*ونوّه معالي رئيس مجلس الشورى بالجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في رعاية الحرمين الشريفين وقاصديها من مختلف دول العالم، مُشيداً بنجاح موسم العمرة لهذا العام، وما تحقق من نجاحاتٍ متميزة على مختلف المستويات نتيجةً للاستعدادات المُبكرة لكافة القطاعات المعنية بتقديم الخدمات للمعتمرين وزوار الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك.*وأكّد معاليه بأنَّ نجاح المملكة في التعامل مع جائحة كورونا وفق إجراءات وتدابير اتخذتها خلال المرحلة الماضية كان لها الأثر الكبير في الوصول إلى ما نحن عليه الآن من تخفيفٍ للكثير من الإجراءات الاحترازية، والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام والمسجد النبوي وإيقاف تطبيق إجراءات التباعد في الحرمين الشريفين والجوامع والمساجد.*لافتاً إلى ما توليه المملكة من عناية كبيرة بالمساجد داخل المملكة وخارجها ولا أدلَّ على ذلك من إطلاق أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء منذ إنشائه التي أعلن عنها سمو ولي العهد – حفظه الله – وتطوير المناطق المحيطة به ووجّه بتسمية المشروع باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيّده الله – ممّا يجسد اهتمام القيادة الرشيدة وعنايتها بالمساجد الذي يأتي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 تحقيقاً لجودة الحياة وخدمةً لضيوف الرحمن وهو نهج متوارثٌ دأب عليه حكام هذه البلاد منذ تأسيسها خدمة للإسلام والمسلمين.*وثمّن معالي رئيس مجلس الشورى الدعم السخي الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع - حفظهما الله – عبر منصة (إحسان) في بداية إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الثانية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك إيماناً من القيادة الحكيمة بأهمية العمل الخيري التنموي الذي يُعدُّ جانباً من الجوانب المشرقة لبلادنا ويعكس جذور قيم الإحسان والتلاحم داخل المجتمع.*وأشاد معاليه بالدعم الكبير الذي تقدمه المملكة للدول الشقيقة والصديقة، مؤكداً أن امتداد دعمها وجهودها التنموية والاجتماعية يأتي انطلاقاً من مكانتها الإقليمية والدولية، ودورها القياديّ والرياديّ في ترسيخ وتعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.*وسأل معالي الدكتور عبد الله آل الشيخ المولى - عز وجل - أن يحفظ بلادنا الغالية قيادة وشعباً ويديم عليها الأمن والأمان والعز والرخاء وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين لكل خير، وأن يحفظ جنود المملكة المرابطين على حدودها.