11 ربيع الاول 1443هـ الموافق 17 اكتوبر 2021م

وصل معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، إلى العاصمة الكازاخستانية نور سلطان وذلك في مستهل الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى جمهورية كازاخستان على رأس وفد من المجلس تلبية لدعوة رسمية من معالي رئيس مجلس الشيوخ بالبرلمان الكازاخستاني السيد ماولين أشيمبايف.*وكان في استقبال معالي رئيس مجلس الشورى لدى وصوله مطار نور سلطان نائب رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني نورلان عبدالروؤف، وعضو مجلس الشيوخ الكازاخستاني سلطان بيك ماكزنوف، ونائب حاكم مدينة نور سلطان اسخت اورلوف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى كازاخستان الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الداود، وسفير جمهورية كازاخستان لدى المملكة السيد بيريك أرين.*من جانبه، عد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كازاخستان الأستاذ عبدالعزيز الداود زيارة معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ إلى كازاخستان ولقاءه بكبار المسؤولين بالمهمة، مبيناً أن العلاقات بين البلدين تشهد تطور ملحوظ في ظل حرص قيادتي البلدين، مؤكداً أن هذه الزيارة ستشكل رافد مهم من روافد دعم وتوطيد العلاقات وتعزيزها بين البلدين في شتى المجالات.*وبيّن السفير الداود أن مجلس الشورى والبرلمان الكازاخستاني تجمعهما علاقات مميزة سواءً على صعيد تبادل الزيارات بين لجان الصداقة البرلمانية الثنائية بين الجانبين أو على صعيد تبادل الزيارات بين رئاستي المجلس والبرلمان.*وأبان السفير السعودي في كازاخستان أن زيارة معالي رئيس مجلس الشورى إلى كازاخستان ستشكل دفعاً مهماً للعلاقات الثنائية حيث ستشهد أعمال الزيارة عدداً من اللقاءات في مقدمتها لقاء فخامة رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، وعقد جلستي مباحثات مع رئيس مجلس الشيوخ بالبرلمان الكازاخستاني ماولين أشيمبايف، ورئيس مجلس النواب السيد نورلان نجمتولين.*وأكد الداود أن الزيارات المتبادلة بين البلدين على مستوى المسؤولين رفيعي المستوى يعد أمراً مهماً لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك، ودعم التوجهات الاستثمارية والاقتصادية الحديثة في ظل ما الإمكانات الضخمة التي يمتلكها البلدين سواءً على صعيد الفرص المهمة التي اطلقتها رؤية ٢٠٣٠ أو على صعيد القدرات التي تحتضنها كازاخستان بما يحقق الاستفادة الكبرى والفائدة للبلدين والشعبين، مشيراً إلى المملكة تعد من أوائل الدول التي اعترفت بكازاخستان منذ استقلالها حيث تم التوقيع على بروتوكول إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام ١٩٩٤م ومنذ ذلك الحين والمملكة تأخذ على عاتقها دعم ومساندة كازاخستان في مختلف المجالات.*وكان سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبد العزيز الداود قد أقام مأدبة عشاء على شرف معالي رئيس مجلس الشورى، حضرها أعضاء مجلس الشورى المرافقين لمعالي رئيس المجلس نائب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الكازاخستانية بالمجلس الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز بن عيفان، وعضو لجنة الصداقة البرلمانية بالمجلس الدكتورة منى بن عبدالله آل مشيط، والوفد المرافق لمعاليه، وأعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية في نور سلطان.